لا تعذلِ المشتاق َ في أشواقه ِ ** حتى يكون َ حشاك َ في أحشائِه ِ
إنَّ القتيل َ مضرج ٌ بدموعِه ِ ** مثلُ القتيل ِ مضرَّجا بدمائِــــــــه ِ
لا تسقني ماءَ الحياة ِ بذّلةٍ ** بل إسقني بالعِزِّ كأسَ الحنظلِ
ماءُ الحياة ِ بذّلةٍ كجهنّمٍ ** وجهنّمٌ بالعزِّ أطيبَ منـــــــــــزلِ
كم منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى ** وحنينُهُ يبقى لأول ِ منزل ِ
نقِ لفؤاد ِك َ ما تشاءُ من الهوى ** ما الحبُّ الاّ للحبيب ِ الأول ِ
إذا أتتك َ مذمتي من ناقص ٍ ** فهي الشهادة ُ لي بأنّي كامل ُ
مانال َ أهل الجاهلية ِ كُلُّهم** شعري ولا سمعت بسحري بابل ُ
لا تجسر ِ الفُصحاء ُ تُنشِدُ ههنا ** بيتا ً ولكنّي الهزبر ُ الباسِل ُ
الحبُّ ما منَعَ الكلام ُ الألسُنا ** وألذَّ شكوى عاشق ٍ ما أعلَنا
طَرِبَت مراكبُنا فخلنا أنّها ** لولا حياء ٌ هاجها رقصت بنا
إن النساءَ شياطينٌ خُلِقن َ لنا ** نعوذُ بالله ِ من شَرِّ الشياطين ِ
إن النساء َ رياحينٌ خُلِقنَ لنا ** وكلنا يبتغي شمَّ الرياحين ِ
إنَّ النساء َ كأثمار ٍ يُحِطنَ بنا ** فبعضهنَّ مرٌّ وبعضُ المرِّ مأكولُ
لا والذي سَمَكَ السموات ِ العلا ** وأقامهنَّ وما أقام َ عمــــــــــــادا
لا أرتضي غير َ الأكارم ِ معشراً ** يوماً ولا غير َ العراق ِ بلادا
لا تظلمَنَّ إذا ما كنت َ مقتدرا ً ** فالظلم ُ ترجعُ عقباهُ الى الندم ِ
تنامُ عيناك والمظلومُ منتبه ٌ ** يدعو عليك وعينُ الله لم تنم
كفى بكَ داءا ً أن تر َ الموت َ شافيا ** وحسب ُ المنايا أن يكُنَّ أمانيا
تمنيتها لما تمنيت َ أن تر َ ** صديقا ً فأعيا أو عدوا ً مداجيــــــــــــا
اذا كنت ترضى أن تعيش َ بذّلة ٍ ** فلا تستعدّنَ الحسام َ اليمانيــــــا
ولا تستطيلنَّ الرماح َ لغارة ٍ ** ولا تستجيدنَّ العتاق َ المذاكيـــــــــــا