أجرى اللقاء / حارث محمد طارق
لم يكن شاعراً موهوباً فحسب بل كان أديباً وكاتباً ابداعياً وشخصية إعلامية معروفة وبالرغم من ان عمره قد تجاوز الستين عاماً لكن عطاءهُ ما زال مستمراً وهو يمتاز بروح شبابية طموحة ، صاحب ظل خفيف تجد متعة حقيقية وأنت تجلس بالقرب منه وتتحدث اليه وتستمع الى تلك الكلمات الجميلة المعبرِّة، انه الشاعر هادي الربيعي التقيته وسألته عن البطاقة الشخصية وبداياته الشعرية ومحطات أخرى
• نود التعرف على بطاقتك الشخصية أولاً؟
- هادي كريم حسين الربيعي ، متزوج، من مواليد 1944 بعقوبة / محافظة ديالى
* هل لك ان تذكر لنا بداياتك الشعرية وما هي أول أبيات أبيات ٍشعرية قلتها ؟
- أولى الأبيات الشعرية وُلدت نتيجة حالة حب محبطة انتهت بموت من أحب فكان هذا سبباً مهماً في إشتعال شرارة الإبداع الأولى وأذكر لك بيتين اتذكرهما الآن حول هذا الموضوع :
يا قلبُ يا حامِلَ الآلامِ يا قلبُ
هوى قتيلاً على أطلالكَ الحبُ
يا روحَ قلبي أحقاً أنتِ راحِلةٌ
وكلُ هذا الأسى في القلبِ ينصبّ ُ
• عُرفَ عنكم كتابة الشعر بأنواعه المتعددة فايهم أحب الى نفسك ؟
- أنا شاعر متعدد الخطاب في الشعر وحتى انني تجاوزت الشعر الى كتابة أجناس ابداعية أخرى مثل الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية أعدّد خطابي متعمداً لكي يصل هذا الخطاب الى اوسع مجموعة ، فأنا أكتب على سبيل المثال الشعر العمودي وعشاق الشعر العمودي قد لا يعترفون بقصيدة النثر وأنا ايضاً أكتب شعر التفعيلة وقصيدة النثر واعلم تماماً ان هذا التنويع ضروري لإيصال القصيدة الى الآخر المتلقي